كل حدث عاطفي نمر به في الحياة ، كبيرًا كان أم صغيرًا ، لا نعالجه ونقبله (عاطفيًا وعقليًا وروحيًا)، يتردد صداه في منطقة أو عضو في أجسامنا ، مما يؤدي إلى خلل أو كتلة طاقة هناك.
من خلال تقنية غسيل الطاقة ، يمكن للمرضى إسترجاع تجارب وصدمات طفولتهم بشدة كبيرة ، والتي ظلت “محجوبة” ولا يمكن الوصول إليها طوال هذه السنوات ، بلإضافة إلى تفريغ ضغوط الحاضر عليهم.
يسمح غسيل الطاقة للمتعالج بإكمال عملية التدريب الروحي ومعرفة أسباب الأزمة النفسية ، بحيث يتم استخدام كل ذلك في المستقبل للتعامل مع الأزمات الأخرى.
على سبيل المثال ، ستكون أزمة إنفصال نمر بها مرتبطة بالقلب وقد تمنع التدفق الحر للطاقة إلى القلب. أما حدث غير متوقع ولم يهضم يؤثر على المعدة! وأما الأزمة المهنية المرتبطة بالتعبير المهني على الحلق أو الغدة الدرقية الموجودة في نفس المنطقة. وهلم جرا.
عندما يحصل إنسداد في الطاقة في أجسامنا فلا تتدفق بحرية ، يأثر ذلك على التدفق الحر لطاقة الحياة.
كجزء من العلاج في الطب الشامل الموحد ، نقدم تقنية غسيل الطاقة لإكمال عملية الإستكمال الروحي وتجديد تدفق الحياة في الجسم.
لقد سمع الكثيرون عن “غسيل الطاقة” ، وهي تقنية علاجية فريدة من نوعها طورها الدكتور نادر بطو ، لكننا نتسائل بأن الجميع يفهمون ما المقصود ، وهي فرصة رائعة لإلقاء بعض الضوء على هذه التقنية.
تبدأ الجلسة العلاجية بالتشخيص والحوار حول أزمات الحياة.
في كثير من الأحيان ، يكون هذا الجزء من العلاج مهمًا لأنه يوفر للمريض الوضوح حول حالته! هذا الجزء يعيد إلى الأذهان الأزمة ، لكن ليس من الممكن دائمًا في المحادثة وحدها تحرير أو إستخراج تلك المشاعر العالقة والمحجوبة.
وهنا يأتي دور غسيل الطاقة ، والذي يهدف إلى تجديد تدفق الحياة في الجسم بين القطبين الرئيسيين (الرأس وكفّات الأرجل) ، عن طريق فتح مراكز الطاقة (الشاكرات) ، وتدفق الطاقة على طول مسارات الطاقة (الميريديان) والأعضاء.
أثناء غسيل الطاقة ، يتم تحرير الطاقة العاطفية المسدودة ، والتي يتم التعبير عنها في شكل بكاء وصراخ وضحك ، حتى تظهر رعشة في الجسم ، مما يشير إلى جريان مستمر للطاقة في الجسم.
من الممكن أن يقوم الشخص نفسه في المستقبل بمعالجة تجربة الأزمة وتسيرها عاطفياً ووعيًا في الوقت الفعلي لحدوثها ، وبالتالي لا يخلق انسدادًا حيويًا ، بل ستحدث عملية وعي وتعلم مباشرة.
من المهم أن التنويه بأن خلال فترة العلاج بأكملها يكون المريض واعيًا تمامًا ، ويدرك كل ما يحدث له ويكون قادرًا على تذكر بعد ذلك تفاصيل ما حدث.
يمكن لأي متعالج يخضع لعملية غسيل الطاقة ، بمساعدة التعليمات المناسبة ، إجراء الغسيل الذاتي قبل النوم. هذه تقنية بسيطة تهدف إلى منع تراكم التوترات في الجسم والسماح بالشحن الليلي ، مما يوفر إحساسًا بالراحة والصحة والقوة في صباح اليوم التالي. نتمنى بذلك أن نكون بلورنا لمن لم يعلم بماهية الطريقة. فكرة أوضح عن هذه التقنية العلاجية، كما نود أن نخبركم أن تترقبوا منشورنا خلال اسبوع من اليوم لفرصة غير مسبوقة باللغة العربية للتعمق بالطب الشامل الموحد.
كتب أحمد البياسي